فارس ارض المحال
للحب اساطير و حكايات و لحبي انا صوالات و جولات ، حبيبي فارس من زمن لم يعد موجود يحلم بالتغير يحلم و يحلم بتحطيم اسوار ارض المحال . يثبو بخطى واثقة تجاهها لم يتغير و لم تهتز ثقته في التغيير ، و كما اراد فارسي خطوت معه رفعني جواره على ظهر الخيل ظل يعدو و يعدو سريعا صوب المدينه الحزينه كنت دائما اتشبث به كنت اقويه لكن بداخلي رعب لا ينتهي اخاف من عدم اجتياز تلك الاسوار المنيعه فهل من المعقول تحطيم المحال هل نستطيع ان نجعله بالإمكان ، و كلما اقتربنا يدق قلبي بسرعه عجيبه و ازدادا رعبا و خوف فالطريق طويل و ملئ بالاشواك و ايضا اصوات المعذبين و المحبطين من خلفي تطاردنا باهوال ما لقوه في تلك الارض الغبراء ، اتشبث اكثر بفارسي و هو لايعيرهم ادني اهتمام .. اقتربنا اقتربنا ها اني اراها ها انا امام تلك الاسوار ظللنا ايام بلياليها لم نذق طعم النوم نحاول الصمود اما المحال ،و اخيرا بعد كل هذا فٌٌتحت الاسوار صدمت من هول ما رأيت كم من قتلي و جرحي في تلك المدينه المعذبه ،، انتبهت لفارسي فإذا به يقول اهلا بكي يا ملكه ارض السعداء فمن اليوم هي كذلك ارض الحب و الاحبه ارض القلوب المٌحبه ، اهلا بكي يا ملكة ارض المحبه ،، انا انا ملللللكةةةة تلعثمت الكلمات نظر الي و قال سأبوح لك بسري لقد حاولت كثرا تحطيم تلك الاسوار مع 50 امرأه غيرك و عند منتصف الطريق كن ينسحبن يتركوني اواجه لوحدي اما انت فلم تنهزمي وثقت في و ساعدتيني و لولاك كنت رجعت بلا فائده ككل المرات السابقه ، ربضت على يديه يا ملكي يا فارس ارض المحال فلولاك لم اكن انا ملكه هذا المكان اني احب جنونك و اصرارك ،، هيا سوف ياخذنا الكلام بدانا نطوف الارجاء و اذا بسكان المدينه يستقبلونا استقبال الفاتحين و كأنهم ينتظرون من يأتي يخلصهم من جبروت تلك الارض،، و من تلك اللحظه بدأنا البناء بناء ارض السعداء ووزع اميري القلائد قلائد ارض المحبه المصنوعه من الورود الحمراء و هدمنا البيوت العفراء و بنينا بيوتا كلها على اشكال القلوب الحمراء قلوب المحبين ،،و بدأت اعلم اطفال ارض السعداء زرع و حصد و حب و عشق و ها ملكي يضمني و يحمد الله اننا علمنا هذه الارض التي كانت ارض الشقاء و التعساء الحب و الوفاء